*
الاثنين: 22 ديسمبر 2025
  • 14 يناير 2024
  • 22:38
تنصيب فريدريك العاشر ملكاً للدنمارك بعد تنحي والدته
تنصيب فريدريك العاشر ملكاً للدنمارك بعد تنحي والدته

خبرني - أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، الأحد، تنصيب فريدريك العاشر ملكاً للبلاد، بعد أن وقعت والدته الملكة مارجريت الثانية رسمياً تنازلها عن العرش.

وحيا فريدريك العاشر حشداً غفيراً حضر ليشهد اعتلاءه عرش الدنمارك بعد تنحّي والدته مارجريت، لتطوي بذلك فترة حكم دامت أكثر من نصف قرن.

وقالت رئيسة الوزراء فريدريكسن خلال تقديم فريدريك العاشر من شرفة قصر كريستيانسبورج، أمام حوالى 100 ألف شخص: "عاش جلالة الملك فريدريك". وصفق الحضور طويلاً للملك الجديد الذي كان يرتدي زياً عسكرياً، ولعائلته.

وقال فريدريك العاشر: "نجحت والدتي في توحيد مملكتها مثل قلائل آخرين (...) وآمل أن أصبح ملكاً موحداً للمستقبل"، فيما كان يمسح دموعاً ذرفها خلال أول لقاء مع الشعب كملك. وأضاف: "إنها مسؤولية أتحملها باحترام وفخر، وكثير من الفرح".

وقبل مغادرته الشرفة، لوح اللك وزوجته الملكة ماري للجماهير. والملك ماري من أصل أسترالي، وتعتبر أول ملكة للبلاد لا تنحدر من أسرة ملكية.

أول حدث منذ 900 عام
وخلال انعقاد مجلس الدولة الذي شاركت فيه الحكومة، وقعت الملكة مارجريت الثانية قرار تنازلها عن العرش، في حدث تشهده المملكة الإسكندنافية للمرة الأولى منذ 900 سنة، لابنها البكر البالغ 55 عاماً.

وأظهرت الصور التي تم بثها على شاشة التلفزيون بعيد هذه اللحظة التاريخية مارجريت الثانية، وهي توقع الوثيقة قبل أن تنهض وتشير إلى فريدريك كي يجلس على مقعدها.

ثم تركت المجلس، قائلة: "ليحمي الله الملك" وهي تحبس دموعها.

وجاء حوالى 100 ألف شخص، بعضهم يرتدي ملابس التزلج والبعض الآخر لف نفسه بالأعلام الدنماركية، من جميع أنحاء البلاد لرؤية العائلة المالكة، ووصل بعضهم قبل أكثر من خمس ساعات.

ومُنِع الجمهور من الدخول إلى ساحة قصر كريستيانسبورج بعيد الساعة 13:00، بسبب العدد الكثيف للحاضرين.

ويعكس البروتوكول المُعتمد في هذا اليوم تقليد تسليم العرش في الدنمارك الذي لا تتم فيه دعوة أي شخصية أجنبية، في حين أنّ الملك لا يضع تاجاً، ولا يعتلي عرشاً بالمعنى الفعلي.

مواضيع قد تعجبك