*
الاثنين: 15 ديسمبر 2025
  • 27 ديسمبر 2012
  • 17:22
بسبب زيت الزيتون  فقد عضوه الذكري
بسبب زيت الزيتون فقد عضوه الذكري
خبرني - اضطر تايلندي لإزالة عضوه الذكري بعدما أصيب بالسرطان، إثر محاولته تكبير حجمه على مدى 19 عاماً. وانتشرت ظاهرة حقن العضو الذكري بزيت الزيتون كثيرا في تايلاند خلال السنوات الماضية وذلك بهدف إطالة حجم القضيب لدى شريحة واسعة من الشباب الى أن وقع ضحيتها رجل عضوه الذكري بعد إصابته بالسرطان. وكان آخر ضحايا هذه الظاهرة، حسبما أوردت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، المريض (50 عاماً) الذي توجّه مؤخراً إلى المستشفى العام التايلندي لأنه كان يشكو من ورمٍ في عضوه الذكري، وتمّ تشخيص حالته بأنه مصاب بمرض السرطان، لذا كان عليه أن يخضع لعملية إستئصاله. ويروي المريض حالته قائلاً "لقد قمت بحقن قضيبي بزيت الزيتون لمدة 19 عاماً. وكان صديق لي نصحني بأن ألجأ إلى ذلك، وهو الذي كان يساعدني لتحقيق ذلك في المنزل".   وبعد مرور ثلاث سنوات على ذلك، بدأت تظهر على عضو الرجل علامات الإلتهاب، مما إضطرّه إلى إجراء عملية الختان، حيث بدا للوهلة الأولى أن الإلتهاب قد توقّف، وأن المشكلة إنتهت. ومع ذلك، عاد الإلتهاب ليظهر مجدداً، وتمّ تشخيص إصابة الرجل بمرض السرطان. وحالياً، يحاول الرجل الإتصال بأصدقائه، وبعدد كبير من الرجال الذين يحقنون عضوهم الذكري بزيت الزيتون، ليلفت إنتباههم إلى العواقب المحتملة نتيجة ذلك. ويقول الرجل "فقدت الإتصال بهم، ولكن لا أعتقد أنهم أفضل حظاً مني. أنا كنت محظوظاً، لأنني فقدت عضواً واحداً فقط من جسمي".   ويشير الأطباء إلى أنه، وفي الآونة الأخيرة، أصبح مألوفاً بين الرجال التايلنديين حقن الأعضاء التناسلية الذكرية بزيت الزيتون، إذ يراجع المستشفى حوالي 30 إلى 40 رجلاً في كل شهر بسبب ذلك. ويقول الجرّاح العام في المستشفى المذكور جين جونجيات آجانيبونغ "أن فكرة حقن العضو الذكري بزيت الزيتون لزيادة حجمه هي مجرّد أسطورة، وأنه ليس هناك من وسيلة طبية لزيادة الحجم، أو جعل العضو الذكري يعمل بشكلٍ أفضل، من دون أن يسبب الألم. وبصفةٍ عامة، لا يلجأ إلى هذا الخيار إلاّ الرجال الذين يعانون من ضعفٍ في الإنتصاب". أن الجسم لا يمكن أن يمتص زيت الزيتون، مما يؤدّي إلى التهيّج، من خلال بناء الأنسجة التي قد تتحوّل إلى موادٍ خبيثة.   ويدعو الطبيب الجرّاح أولئك الرجال الذين لجأوا إلى إتباع هذه الوسيلة، الإسراع في مراجعة الطبيب وإستشارته بغية الحد من الآثار الجانبية المحتملة التي قد يسببها لهم زيت الزيتون. وبالنظر لإنتشار هذه الأسطورة بشكلٍ ملفتٍ للنظر، فقد تمّ تشكيل قسمٍ خاصٍ بالمسالك البولية والجراحة التجميلية في المستشفى، لتقديم الخدمات للمرضى الذين يعانون من إلتهاباتٍ أو أورامٍ في قضيبهم بسبب زيت الزيتون.

مواضيع قد تعجبك