خبرني - معاذ حميده
قال الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، الثلاثاء، إن "الحكومة تعاملت بفروسية"، مع حادثة إطلاق النار، في شقة تابعة للسفارة الإسرائيلية في عمّان، أودى بحياة أردنيين.
وأضاف المومني، خلال مؤتمر صحفي، عُقد في رئاسة الوزراء، رافقه به وزيري الشؤون القانونية، بشر الخصاونة، والخارجية، أيمن الصفدي، إن كما كبيرا من الاتصالات أجرته الدبلوماسية الأردنية، مع دول العالم، بعد الحادثة.
وأوضح أن ما دفع الحكومة، للتروي في الإفصاح عن التفاصيل، وجود بعدين دبلوماسي وسياسي، للحادثة التي وقعت في السفارة.
وبيّن المومني، أن الحكومة، كانت في متابعة مستمرة لكافة ما حدث، لـ"اتخاذ القرارات المدروسة، وللمحافظة على المصالح الأردنية".
وتابع أن "الحكومة لا يهمها التسرع في إصدار المعلومات، بقدر التأكد دقتها، وعندما جُمعت التفاصيل، أُصدر البيان الأول، ومن ثم بيانين آخرين".
من ناحيته، تحدث وزير الشؤون القانونية، بشر الخصاونة، عن اتفاقية فينا، المتعلقة بالدبلوماسيين، وكيف حصنت، الموظف الإسرائيلي، من أي تبعات جنائية أو قضائية.
وذكر الخصاونة، أنه بعد تحقق الحكومة، من اسم الموظف مطلق النار، تبين أنه أحد أعضاء الطاقم الدبلوماسي في السفارة الإسرائيلية بعمّان.
وقضى الشاب الأردني محمد الجواودة (17 عاما)، إثر إطلاق موظف بالسفارة الإسرائيلية، بعمّان، النار عليه، ليل الأحد الإثنين، قبل الإعلان عن وفاة طبيب أردني، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في نفس الحادثة.
