خبرني -قال وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور وليد المعاني ، ان القرار الكويتي المتعلق بالجامعات الأردنية فرصة لكي "نشدشد البراغي في سيارة التعليم العالي".
واردف المعاني في تصريحات لبرنامج البث المباشر على الإذاعة الأردنية مع الإعلامي صدام راتب المجالي: نطمئن الأردنيين على التعليم العالي في الأردن، فتعليمنا بخير وجامعتنا بخير ، فلدينا 14 جامعة اردنية بين افضل 100 جامعة ، ودول سبقتنا بالموارد لا يوجد لها هذا العدد ضمن الجامعات المئة.
وقال المعاني : نعترف ان هناك مشاكل ، ونحن لا ننكر ذلك ، ولكنها في طريقها للحل ، و"عسا ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم" فقد يكون القرار الكويتي فرصة لكي "نشدشد البراغي في سيارة التعليم العالي" بحسب وصفه.
وبين المعاني ان القرار القطري والكويتي مختلفين عن بعضهما، حيث ان القرار القطري صدر قبل القرار الكويتي، الا انه خرج لوسائل الاعلام بعد القرار الكويتي.
وأضاف : القطريون لهم 3 الاف طالب في الأردن اغلبهم في 3 جامعات ، ومنهم الف طالب في جامعة واحدة ، وارتأى القطريون ان يذهبوا لجامعات أخرى ليس فيها من طلبتهم ، وتوزيع الطلبة عليها.
وتابع : قال لي الملحق الثقافي القطري انهم يريدون إزالة التكديس في الجامعات ، ولا مانع لديهم ان يدرس أي طالب قطري في أي جامعة اردنية حتى لو لم يرد اسمها في القائمة ، شريطة ان يحصل على تصريح مسبق من السلطات القطرية.
واردف: اما الامر الكويتي مختلف وبدا منذ عام 2018، والكويت قالت عبر هيئة موقع الاعتماد اننا نوجه الطلبة لهذه الجامعات الخمسة.
وتابع المعاني:" زار وفد كويتي الأردن، لكنه للأسف لم يزر جميع الجامعات الأردنية، واكتفى بزيارة بعض الجامعات، لكن القرار جاء يشمل جميع الجامعات.
وردا على ما أوردته صحيفة القبس الاحد حول زيارة وفود كويتية الى الاردن والتي تبين لها عدم توافق الدراسة في الجامعات الاردنية مع المعايير الموضوعة من الجهاز الوطني الكويتي ، قال المعاني ان الوفد الكويتي الذي زار الأردن في شهر اذار زاره في عطلة نهاية الأسبوع ، ولم يزر كل الجامعات ، واتصلنا بجميع رؤساء الجامعات ، وعرفنا الجامعات التي زارها الوفد الكويتي والجامعات التي لم يزرها.
واردف : لهم تحفظات على بعض الملفات ، ولنا كذلك تحفظات ، فقد وافقتنا في الأردن ان يدرس الطالب دراسة مكثفة في الفصل الصيفي على الرغم من هذا الامر خاطئ ، ووافقنا ان يدرس في عطلة نهاية الأسبوع على الرغم من هذا الامر خاطئ، ووافقنا على ان يدرس الطلاب خارج الحرم الجامعي على الرغم من هذا الامر خاطئ، ووافقنا على ان نخفض للطلبة الوافدين 15 علامة عن الحد الأدنى من المعدلات على الرغم من هذا الامر خاطئ، بمعنى ان قبلنا ان يدخل الى جامعتنا طلبة مستواهم العلمي اقل من المطلوب ، فماذا نتوقع من الخريج بعد ذلك.
وتابع: تنبهنا لهه السياسات ، وبدأنا في إصلاحها قبل وصول الوفد الكويتي في اذار ، ووضعنا القرارات التي لم نستطع ان نعدلها في مشاريع قوانين لنعرضها على مجلس الامة




