*
الخميس: 25 ديسمبر 2025
  • 07 أيلول 2019
  • 22:25
المطبخ الإنتاجي يؤتي أكله
المطبخ الإنتاجي يؤتي أكله

خبرني – حلا أبو تايه

بدأ مشروع المطبخ الإنتاجي يؤتي أكله في مناطق جيوب الفقر في المدارس التي شملها المشروع، خلال سنوات عمره الأربع.

وأنطلقت فكرة مشروع المطبخ الإنتاجي في العام 2015 بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم، وزارة الصحة  وبرنامج الأغذية العالمي بهدف تأمين وجبات صحية لطلبة المدارس الحكومية  في مناطق جيوب الفقر وربطها مع جمعيات خيرية من المجتمع المحلي لإنتاج هذه الوجبات بمعايير تغذوية مدروسة مسبقاً، وتوزيعها على الطلبة في تلك المدارس كبديل صحي عن  وجبات التغذية المدرسية التي توزع في مناطق جيوب الفقر.

ويهدف المشروع إلى تعزيز صحة الطلبة في المدارس المستفيدة من الوجبات عن طريق رفع الوعي الصحي والتغذوي من خلال إعطاء حصص توعوية حول سلوكيات التغذية السليمة وتطبيق بعض معايير الكفاءة الصحية المعتمدة ضمن برنامج المدارس الصحية لدى الجمعية الملكية للتوعية الصحية، والتي تسعى لإيجاد بيئة مدرسية سليمة وصحية.

وتأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية في عام 2005 كإحدى مبادرات الملكة رانيا العبدالله لزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي من اتباع سلوكيات صحية، وعبر تنفيذ برامج تنموية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي بما يتماشى والأولويات الصحية الوطنية.

ومنذ انطلاق مشروع المطبخ الإنتاجي الصحي عام 2015، استفادت منه 283  مدرسة من المدارس المشمولة في برنامج التغذية المدرسية في مناطق جيوب الفقر.

ووصل عدد المستفيدين منه إلى حوالي 57,500 طالب وطالبة يتم إيصال وجبات صحية لهم بشكل يومي من قبل جمعيات خيرية في مناطقهم.

كما ساهم في توفير أكثر من 315 فرصة عمل، أغلبها للسيدات من المجتمعات المحلية من خلال المطابخ الإنتاجية، وتدريب 283 معلم على الرسائل الصحية حول التغذية السليمة وتقليل الانماط الغذائية غير الصحية لدى الأطفال .

وأجرت الجمعي الملكية للتوعية الصحية دراسة تقييم أثر قبلية وبعدية لمشروع المطبخ الإنتاجي على الطلبة المشاركين بالمرحلة الريادية البالغ عددهم 2400 طالب.

وأظهرت النتائج انخفاضا بنسبة تتراوح ما بين 11-25% في شراء الأغذية غير الصحية من المقاصف المدرسية، وازديادا في عدد الطلبة الذين يغسلون أيديهم دائما قبل تناول الطعام بنسبة 10%.

وحسب الدراسة، ازدادت نسبة شرب المياه عند الطلبة بالإضافة لإدراك أهمية المياه للجسم بنسبة 20%، كما أدركت الغالبية العظمى من الطلبة أهمية تناول وجبة الفطور واحتوائها على الخضراوات والفواكه.

ووفقا للدراسة، أصبح الطلبة قادرين على معرفة المجموعات الغذائية وتمييزها ومعرفة أهميتها للجسم بنسبة 50%، للفئة العمرية من 9-11 سنة وبنسبة 16% للفئة العمرية من 6-8 سنوات، كما أدركة الغالبية العظمى من الطلبة أهمية النشاط البدني لصحة الإنسان.

مواضيع قد تعجبك