خبرني – قال خبير المشتقات النفطية والطاقة المهندس عامر الشوبكي إن معادلة التسعيرة الجديدة التي اعلنتها الحكومة، لم تأت بالجديد بل زادت الغموض، حيث تعتبر أسعار المشتقات النفطية في الاردن الأعلى من بين جميع الدول العربية.
وأضاف الشوبكي لـ "خبرني" إن المعادلة الجديدة زادت الأمور تعقيدا ولَم تفي بالغرض سوى انها جمعت ١٩ بندا قديما كان موجودا في المعادلة الاخيرة لتضعها ضمن بندين فقط، واضافت السعر واصل العقبه وهو متغير ومحط خلاف حيث لم تعلن علاوة المورد التي ترفع السعر واصل العقبة، وما زاد الامر تعقيدا اضافة مسمى جديد وهو البدلات وتشمل بدل دعم موازنه اللذي لم يكن موجود بالمعادلة السابقة وهي أضافه ضريبيه غير دستوريه وبدون قانون".
وتابع الشوبكي: "بدل مخزون استراتيجي ثابت و يتم تعبئته في مخازن الماضونه المعلومه قدرة تخزينها مره واحده ومعلوم الثمن والكم ويكون تحت تصرف الحكومة، فمن غير المعقول اضافته كل مره على سعر اللتر وتحميل المواطن قيمة المخزون".
وأضاف: "هل من المعقول ان يتحمل المواطن ثمن ما تم تخزينه لصالح الحكومه ويدفع ثمنه مرتين بل وفي كل مره يزود فيها سيارته بالوقود، والمفارقه الاخرى أن الحكومة أعلنت في البند الأول بمسمى الكلف المترتبة على التخزين وإضافته مرة اخرى الى السعر بالغت وزيرة الطاقه في إبراز موضوع التبخر مما اثار استهجان شعبي ورغم وجود التبخر فعلا الا ان قيمته ضئيلة جدا ولايستحق ذكره من وزيره الطاقة لتبرير سعر المشتقات المرتفع في الاردن".
وختم الشوبكي: "كان المطلوب بعد الخروج بمؤتمر صحفي لتوضيح تسعيرة المشتقات النفطيه وهو مطلب شعبي وكان دائما مقياس لأداء وشعبية اَي حكومه، هو أن تعلن الحكومه عن مرابحها كامله وتبرر السعر العالي للمشتقات النفطيه بوضوح وشفافيه دون مواربه والتفاف والاهم احترام عقل المواطن الاردني اللذي يثبت دائما انه على قدر عالي من الثقافه والاطلاع".




