*
الاربعاء: 31 ديسمبر 2025
  • 28 تموز 2015
  • 19:58
البحر الميت يحتضن محاولة تجسير مع المغتربين  صور
البحر الميت يحتضن محاولة تجسير مع المغتربين صور
خبرني – علاء الدين الطويل / تصوير رعد العضايلة يحتضن البحر الميت محاولة حكومية للتجسير مع الأردنيين المغتربين وإشراكهم فيما أسماه مسؤولي "عملية التنمية" و"تبادل الرؤى والخبرات" وكذلك الاستفادة من أي أفكار تنموية يمكن تطبيقها. وانطلقت أعمال مؤتمر الأردنيين في الخارج بقصر الملك الحسين للمؤتمرات في البحر الميت الثلاثاء، برعاية الملك عبدالله الثاني، وسط آمال رسمية بأن يعطي هذا اللقاء مجالاً لمد جسور التواصل مع مئات آلاف الأردنيين المنتشرين حول العالم. وقال وزير الخارجية ناصر جودة في افتتاح المؤتمر إنه يتمنى لو تمكن 750 ألف مغترب أردني يعيشون في أكثر من 61 دولة في أنحاء العالم من حضور مؤتمر الأردنيين في الخارج الذي بدأت فعالياته في البحر الميت وتستمر لثلاثة أيام. وأضاف مخاطباً نحو 680 مشاركاً من الأردنيين المغتربين، إن "الأردني المغترب سفير حقيقي لبلده يحمل إرثه ويعبر عن أبهى صور الأمانة والاجتهاد في كل المجالات". وقال جودة "أبناؤنا في الخارج هم العلماء وسيدات ورجال المال والأعمال والمهنيون يحرصون على التعريف بالأردن ومد جسور التواصل مع المجتمعات التي يعيشون فيها". ويشارك في المؤتمر أردنيون مغتربون ومتخصصون وممثلون عن مؤسسات عامة وخاصة وسفراء أردنيون وقناصل. وأكد وزير الخارجية أن التوصيات التي سيخرج منها المؤتمر ستعمل على كل ما من شأنه تطوير آليات التواصل، ودعم مبادرات وجهود الأردنيين المتواجدين بشكل فاعل ومؤثر في مختلف بقاع العالم. وشدد على أن كل أردني في الخارج يدرك أنه مسؤول عن تقديم الوجه الحقيقي المشرق لوطنه وأمته. ويهدف المؤتمر وهو الثاني من نوعه، وفق القائمين عليه، الى توثيق صلة الأردنيين في الخارج بالوطن والوقوف على التحديات التي تواجههم ووضع اليات مستدامة للشراكة معهم وتعزيز مساهمتهم في عملية التنمية والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم بما يعكس تطلعات الاردنيين في الداخل والخارج. وخلال افتتاح المؤتمر، تحدث رئيس الوزراء عبد الله النسور عن أولويّة تعزيز التواصل مع الأردنيين في الخارج وتوثيق ارتباطهم العضوي والمباشر مع وطنهم. ولفت النسور إلى أن هذا المؤتمر يمكن أن يحقق غاياته المأمولة، وأن يشكل مجالاً مهمّاً لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات، مثلما أنه يمثّل فرصة حقيقيّة، للإفادة من النقاشات والحوارات، وتطويرها إلى برامج قابلة للتطبيق. ومن أبرز الوجوه التي شاركت في المؤتمر، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى ، وهو الشخصية العربية الوحيدة التي حضر المؤتمر وشارك بأولى جلساته.  

مواضيع قد تعجبك