خبرني - تدحض دراسة جديدة الاعتقاد السائد أن المرأة هي دائماً ضحية العنف عندما يختلف عاشقان حول أمر ما، وتؤكد أنه في الكثير من الحالات تكون المرأة هي المعتدية والرجل هو الضحية.
وقالت الأستاذة ساندرا سيث، من جامعة كنساس، إن معظم الأبحاث والدراسات السابقة ركزت على الرجل على أنه هو المعتدي والمبادر الى الإساءة ضد المرأة، وأهملت دور المرأة في هذا المجال.
وأضافت "أظهرت معظم الأبحاث أن ضحايا العنف النسائي من الذكور يعانون الكآبة والقلق الشديدين والمشاكل الدراسية أكثر من نظرائهم الذين لا يتعرضون لهذه المشاكل".
وتابعت سيث "تشير أبحاثنا إلى أن طلاب الكليات الأميركية من الأناث والذكور هم ضحايا العنف المتبادل".
ووجدت الباحثة وطالبتها السابقة في معهد فرجينيا للتكنولوجيا كولين بايكر أن العنف يستولد العنف بين الذكور والاناث، موضحة "إذا ضربتك صديقتك فإن ذلك يجعلك تشعر بالرغبة بضربها أيضاً والعكس هو الصحيح".
ولاحظت الدراسة التي نشرت في دورية "العدائية وسوء المعاملة والأذى النفسي" أن العنف الذي يمارسه الطلاب الجامعيون ضد بعضهم لا يمكن مقارنته بالعنف بين الأزواج أو الذين يتقاسمون حياتهم معاً، إذ يكتفي الطالب أو الطالبة الجامعية بدفع أو صد الصديق ولكن من دون أن يتسبب ذلك بأي أذى له.
يو بي أي




