خبرني – حمزة أبورمان
ألمحت إدارة منتجع وفندق افرست إلى وجود مؤامرة
حيكت في الخفاء بين المستثمر العراقي " مالك المبنى" وأشخاص في أمانة عمان
لإغلاق الفندق واستثماره من قبل شركة إمارتية دفعت 3 أضعاف السعر المستأجر عليه حالياً .
وفي التفاصيل قال رئيس مجلس إدارة منتجع وفندق افرست
عمار العجلوني الخميس إنه لا يملك الدلائل والوثائق التي تثبت تورط اشخاص في أمانة
عمان لاتفاقهم مع المستثمر العراقي "مالك المبنى" حيث تقدمت شركة إماراتية
لشراء المبنى بمبلغ يضاهي 3 أضعاف سعره الحقيقي وكان شرط الشركة المشتريه ان يكون المبنى
خال من المستأجرين أو المستثمر.
وأكد العجلوني أنه وبناء على هذا الاتفاق قرر المستثمر
العراقي "مالك المبنى" الضغط على المستثمر الأردني من خلال توجيهه أمانة
عمان وتقديم طلبات لالغاء وايقاف الرخصة المهنية للتضييق على المستثمر الأردني واخلاءه
من المبنى .
وحول المخالفات التي رصدتها كوادر أمانة عمان أشار
العجلوني من خلال وثيقة عرضت بالمؤتمر الصحافي إلى أنها لا تستدعي الأغلاق حيث تم ضبط واتلاف 6 علب
من منتجع سيفن آب دايت ، و3 قطع خبز برجر و12 قطعة خبز شراك و10 قطع خبز توست منتهية
الصلاحية وبوزن اجمالي 6 كيلو جرام وجميعها ليست معروضة للبيع لو لهدف الاستفادة منها .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في قاعات النعمان
غربي العاصمة عمان للرد على تصريحات أمانة
عمان بأن اسباب الإغلاق جاءت بسبب وجود مخالفات تتعلق في معايير الصحة والسلامة الغذائية .
يذكر أن أمانة عمان الكبرى أغلقت فندق ايفرست على
طريق المطار بالشمع الأحمر بشكل تحفظي لعدم ترخيصه كمنشئة سياحية بالاضافة الى ضبط
مواد غذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستهلاك البشري بحسب الناطق الرسمي بالامانة
باسم عز الدين شموط.
كما اعتصم نحو 164 عاملاً بالفندق أمام أمانة عمان
الكبرى احتجاجاً على قرار إغلاق الفندق.
وعلى صعيد متصل تم إلغاء العشرات من حجوزات الأفراح
المنوي عقدها بصالات الفندق نظراً لقرار الاغلاق بحسب شبان مقبلين على الزواج.




