خبرني - احتقان الأنف حالة صحية شائعة الانتشار، وهي عبارة عن انسداد في الممرات الأنفية، سببه انتفاخ الأغشية المبطنة الناتج عن التهاب الأوعية الدموية الموجودة فيها، مما يؤدي إلى تدفق غير كافٍ للهواء من خلال الأنف.
ولاحتقان الأنف العديد من التأثيرات والمضاعفات المرتبطة بها وتشمل:
– التأثير على السمع والكلام.
-التداخل مع النوم مما يسبب الشخير.
– توقف التنفس أثناء النوم عند الأطفال.
– ألماً خفيفاً في الوجه والرأس.
-درجة من عدم الراحة غالباً ما ترافق الحساسية ونزلات البرد أو الإنفلونزا.
وهناك العديد من الأسباب الكامنة وراء احتقان الأنف هي كالآتي:
– التهاب الجيوب الأنفية الحادّ، كما المزمن.
– حالات الحساسية.
– متلازمة شيرج ستروس (وهي اضطراب يتّسم بالتهاب الأوعية الدموية، يؤدي إلى إعاقة تدفُّق الدم إلى الأعضاء والأنسجة).
– الزكام، والإفراط في استعمال مرذاذ إزالة الاحتقان الأنفي.
– انحراف الحاجز الأنفي، والتعرّض للهواء الجاف.
– تضخم الغدانيات (وهي منطقة من النسيج اللمفاوي).
– تناول بعض الأطعمة، وخصوصاً الحارّة منها.
– دخول جسم غريب في الأنف.
– الأورام الحبيبية المصاحبة لالتهاب الأوعية (ورم ويغنر الحُبَيْبي).
– التغييرات الهرمونية، والإنفلونزا.
– بعض الأدوية (مثل تلك التي تُستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع، وعلاج الاكتئاب والصرع وبعض الحالات الأخرى).
– السلائل الأنفية، والتهاب الأنف اللاأرجي (الاحتقان المُزمن أو العُطاس غير المرتبط بالحساسية).
– الربو المهني، والحَمل.
– الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والذي يسبب التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي.
– انقطاع التنفس أثناء النوم.
– الإجهاد، واضطرابات الغدة الدرقية.
– التدخين بجميع أشكاله




