خبرني - هددت العودة المفاجئة للواعظ المسيحي ومدعي النبوة شيبرد بوشيري إلى منزله في مالاوي خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالي، رغم الإفراج عنه بكفالة في جنوب إفريقيا لاتهامه بالاحتيال، بإحداث خلاف دبلوماسي بين مالاوي وجنوب إفريقيا، حيث كانت سلطات جنوب إفريقيا قد حظرت مغادرته البلاد.
وأعلن بوشيري، وهو داعية مالاوي كان يدير جماعة مسيحية في جنوب إفريقيا ويعتقد أنه ملياردير، أمس السبت، أنه عاد إلى مالاوي على الرغم من صدور أمر له بالبقاء في جنوب إفريقيا.
ونفت السلطات المالاوية اليوم الأحد أن يكون لها يد في عودته، بينما قال بوشيري إنه لم يفر من المحاكمة، مدعيا أنه غادر جنوب إفريقيا خوفا على حياته حيث “كانت هناك محاولات واضحة وماثلة للعيان لقتلي وزوجتي وعائلتي”.
وظهرت هناك تكهنات في وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا بأن بوشيري يمكن أن يكون قد غادر البلاد على متن طائرة رئيس الوزراء المالاوي لازاروس تشاكويرا، بعد أن زار تشاكويرا جنوب إفريقيا الأسبوع الماضي.
وقال وزير الأمن الداخلي في مالاوي ريتشارد شيمويندو باندا في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن “بوشيري لم يسافر قط مع الحاشية الرئاسية”.
وأضاف أن السلطات تحقق لمعرفة كيفية دخول الواعظ إلى مالاوي وقال إنه سيكون من الممكن لمالاوي تسليم بوشيري إذا قدمت بريتوريا طلبًا رسميًا.
ويطالب التحالف الديمقراطي المعارض في جنوب إفريقيا بفتح تحقيق في التقارير التي تشير إلى تمكن بوشيري من مغادرة البلاد برشوة المسؤولين.
ولدى بوشيري عدد كبير من الأتباع الذين يعتقدون في مزاعمه بالإتيان بمعجزات، مثل علاج الأشخاص من الإيدز وإحياء الموتى.




